الشناوي يتوعد الدكالي بالعودة للاحتجاجات

آشكاين/ خالد التادلي

قال مصطفى الشناوي، الكاتب العام للنقابة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء  الكنفدرالية الديمقراطية للشغل، إنه “إذا ظهر لنا أن هناك تماطل أو كذب في تلبية المطالب التي تم الإتفاق عليها مع أنس الدكالي، وزير الصحة، فإننا سنتحمل مسؤوليتنا ونعود للاحتجاج”.

وأضاف الشناوي، في تصريح لـ”آشكاين”، أن وزارة الصحة إتفقت مع النقابات مبدئيا على تلبية المطالب، لكن طريقة التنفيذ يجب أن تكون مضبوطط من ناحية التقنية مع وزارة المالية ووزارة الوظيفة العمومية، في أجل محدد”، معتبرا أن “الخلاف يوجد في التقدير وطريقة الأجرءة لأن هناك نقاط لها أثر مالي”، وزاد أن “هناك أصداء إيجابية تقول أن هناك إمكانية لتنفيذ بعض المطالب”، مشيرا إلى أن “المطالب تهم جميع الفئات إنطلاقا من الممرضين والتقنين والأطباء ومتصرفين ومساعدين الإداريين والمساعدين التقنيين والمهندسين”.

ويرى المسؤول النقابي، أنه “حتى تكون مصالحة للمواطنين مع المنظومة الصحية يجب أن تكون هناك مصالحة لمهني الصحة مع منظومتهم وهذه المصالحة لن تتم إلا بتحسين ظروف العمل التي هي متردية وتوفير وسائل العمل الكافية وتحفيز العاملين بالقطاع من خلال تحسين أوضاعهم المالية وهذا سيصب في إتـجاه تحسين الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين”.

وأردف الشناوي أن “اللقاء مع وزير الصحة عقد في إطار الحوار الإجتماعي القطاعي، والذي أكدنا قبل إنعقاده أنه يجب أن يكون لقاء لتلبية المطالب ووضع تصور لإجرأة المطالب وليس إعادة الحوار من جديد، لأنه عندنا ملف عالق منذ يوليوز 2011. هذا الإتفاق وقع مع الحكومة وليس الوزير لأن التوقيع تم بحضور وزير الصحة ووزير المالية ووزير الوظيفة العمومية والوزير الأول أنذاك”.

وتابع المتحدث أن “هناك مطالب جديدة لأنه طيلة 7 سنوات من حكومة البيجيدي ولا درهم واحد تمت زيادته في أجرة موظفي الصحة والأجراء بصفة عامة، بالتالي نحن ذهبنا للحوار بحسن نية وإتفقنا على الإشتغال ضمن لجان تقنية لها موضوعات محددة في أجل مقبول حتى ندرس طرق تنفيذ”.