لماذا وإلى أين ؟

أب يروي تفاصيل مؤلمة عن قتل “الإهمال” لابنته بمستشفى مكناس

بنبرة ملأها الحزن و الحسرة على فقدان فلدة كبده، حكى عزيز بنطارق ، كيف أودى ما وصفه بـ”الإهمال الطبي” بمستشفى محمد الخامس بمدينة مكناس بحياة إبنته صفية بنطارق، التلميذة ذات التسع سنين، و التي كانت تتابع دراستها بالمستوى الثالث ابتدائي.

وعن حيثيات هذه الفاجعة التي أودت يحياة صغيرته، قال عزيز، في تصريح لـ آشكاين”،  إن طفلته كانت قد أحست  بالحمى يوم السبت الماضي، ما جعل زوجته تأخذها (طفلتهما) إلى المستشفى المشار إليه، حيث طلبوا منها إجراء مجموعة من التحاليل الطبية المخبرية خارج المستشفى دون أن تقدم لها أي علاجات، يقول عزيز.

وأضاف عزيز في ذات التصريح، أنهم حين عادوا إلى المستشفى بالفحوصات و التحاليل التي طلبت منهم، لم يجدوا الطيبيب الذي طلب منهم هاته التحاليل، مشيراً إلى أنهم، “المسؤولين ديال المستشفى قالوا ليا را مافيها والو هاد لبنية، را فيها غير السخانة و صافي”، مضيفاً أنهم، “خذاوها باش تبات فالسبيطار، ونعسوها مع جوج بنات صغيوروين في سرير واحد”.

وأوضح بنطارق، أن إحدى الممرضات طلبت منه 50 درهما كرشوة من أجل أن تنقل ابنته من المكان التي توجد به رفقة الطفلين الآخرين، “ومن قلت لها علاش غنعطيك 50درهم مالكم كتبيعو وتشريو في المرضى و هي تزدح عليا الباب، وديك الساعة را شي 3 الصباح، ولما اشتكيت للمدير تصرفات الممرضة قال ليا واش تعقل عليها”. على حد تعبير أب الطفلة صفية.

وجدير بالذكر أن والد الطفلة المتوفاة أكد لـ”آشكاين”، أنه قام بدفنها بعد ظهر اليوم الثلاثاء 15 يناير الجاري، مشدداً على أنه سيتوجه بشكاية إلى النيابة العامة بمكناس يوم غد الأربعاء  بسبب إهمال ابنته والتسبب في وفاتها من طرف مستشفى محمد الخامس.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x