“تأديب طبيب” يُشعل احتجاجات قوية بتزنيت (صور)

آشكاين من تزنيت

نظّم مجموعة من المواطنين مؤازرين بجمعيات مدنية وحقوقية ونقابية بمدينة تزنيت، صباح يوم الثلاثاء 13 فبراير الماضي، وقفة احتجاجية أمام المندوبية الإقليمية للصحة بتزنيت، تنديدا بـ”الإقصاء والتهميش المفروضين على ساكنة إقليم تزنيت في الجانب المتعلق بالخدمات الصحية، وتضامنا مع الدكتور المهدي الشافعي الطبيب المتخصص في جراحة الأطفال ، الذي خضع في نفس اليوم لملجس تأديبي أمام لجنة بحث تمهيدي”.

وأعلنت الفعاليات التي حجت الى أمام مندوبية الصحة بتزنيت من جميع نواحي الإقليم ، ومن مدن عديدة كالرباط والدار البيضاء واكادير وكلميم وسيدي إفني ، خلال الموعد الاحتجاجي سالف الذكر، عن “تقديم كامل الدعم والمساندة للطبيب الشافعي المتخصص في جراحة الأطفال، الذي يمتاز بكفاءة ونزاهة وضمير مهني”، حسب ما صرح به مجموعة من الآباء والامهات الذين سبق لهم التعامل من الدكتور المهدي الشافعي في إطار إشرافه على عمليات جراحية لابنائهم، “فضلا عن نضاله الدائم من اجل تحسين الخدمات الصحية المقدمة للمواطن كما جاء على لسان مجموعة من الفعاليات المشاركة في الوقفة”، بحسبهم.

وتأتي هذه الوقفة، حسب بعض النشطاء الداعين إليها، من أجل “مطالبة الجهات المسؤولة، بتحمل مسؤوليتها القانونية كاملة امام الوضع المزري الذي يعيشه الوضع الصحي بتزنيت، في ظل تردي الخدمات الصحية المقدمة للمواطن التزنيتي ذاخل اسوار المستشفى الإقليمي الحسن الأول بتزنيت”، فضلا عن مطالبتهم “بالكف عن مضايقة الدكتور المهدي الشافعي بإعتباره من الأطر الشابة التي تشكل نقط الضوء القليلة ذاخل المركز الإستشفائي الإقليمي”، كما عبروا عن “تضامنهم اللامشروط معه في كافة المجالس التاديبية التي سيعرض عليها محليا أو جهويا او وطنيا”.