لماذا وإلى أين ؟

تطورات مثيرة في قضية الفتاة المحتجزة باسطبل لمدة 15 عاما

بعد الضجة التي خلفها اكتشاف فتاة احتجزت لنحو عقد ونصف، داخل اسطبل للبهائم بأيت ايمور نواحي مراكش، غادرت الفتاة لطيفة، مستشفى ابن نفيس للأمراض العقلية بالموازاة مع الإفراج عن والديها المسنين.

وحسب ما كشفت عنه مصادر محلية فإن الفتاة البالغة من العمر نحو 46 عاما، أدخلت نحو الساعة الثالثة والنصف من زوال يوم الأربعاء 16 يناير الجاري، إلى المستشفى المذكور مصحوبة بعناصر من الدرك الملكي، وخضعت لمعاينة الطبيب الذي رأى بأن حالتها لا تستدعي الاحتفاظ بها في المستشفى ومنح لها بعض الأدوية على أن تتابع العلاج في بيت الأسرة، وحدد لها موعد 15 يوما لمعاينة حالتها من جديد.

أكدت المصادر ذاتها، أن عناصر الدرك الملكي بأكفاي قررت اخلاء سبيل والد الفتاة البالغ من العمر نحو 86 عاما إلى جانب الأم البالغة من العمر 80 عاما بتعليمات من النيابة العامة المختصة.

وأثارت هاته التطورات غير المتوقعة استغراب المتتبعين ونشطاء حقوق الإنسان سيما وأن الأعراض النفسية التي تنتاب الفتاة التي وصفها مصدر طبي بـ”اضطراب في التصرفات”، حيث يرجح أن تكون ناتجة عن طول فترة الاحتجاز مع المواشي والبهائم، والتي يبدو أنها قد أفقدتها آدميتها ما يعكسه السلوكيات التي صدرت عنها خلال تحريرها والخوف الزائد من أبناء جلدتها.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x