84 % من التلاميذ المغاربة ينتمون إلى “مدارس المعوزين”

كشف المجلس الأعلى للتربية والتكوين أغلب التلاميذ المغاربة يتابعون دراستهم في مؤسسات يفوق فيها عدد التلاميذ المعوزين زملاءهم المنتمين إلى الطبقة الميسورة، وذلك بنسبة تصل إلى 84 في المائة، وأظهرت نتائج الدراسة أن هذه السنة سجلت ارتفاعا بتسع نقاط، مقارنة مع 2011.

وحسب ما كشفت عنه جريد “المساء” في عددها الصادر يوم الجمعة 18 يناير، فإن الدراسة توضح نتائج التلاميذ المغاربة في الدراسة الدولية لقياس مدى تقدم القراءاتية، برسم سنة 2016، والتي تم الكشف عن مضامينها في ندوة لتقديم نتائج الدورة 15 للمجلس الأعلى للتربية والتكوين، أن الفئة التي تدرس في المؤسسات التي أغلب تلاميذها معوزون تسجل تأخرا ب91 نقطة مقارنة بالتلاميذ الذين ينتمون إلى مدارس أغلبية التلاميذ المتمدرسين فيها ينحدرون من أسر ميسورة.

ويتضح من خلال المعطيات التي كشفتها الدراسة، أن نسبة التلاميذ الذين كانوا يتابعون دراستهم في مؤسسات تضم أغلبية من أبناء الفقراء كانت في حدود 75 في المائة، قبل أن ترتفع في 2016 إلى 84 في المائة، علما بأن المعدل الدولي لا يتجاوز 29 في المائة بالنسبة لهذه الفئة.