لماذا وإلى أين ؟

الخيام: إرهابيو إمليل كانوا يُعدون لمهاجمة مهرجان كناوة وينفذون عمليات دهس بأكادير

آشكاين/ خالد التادلي

كشف عبد الحق الخيام، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، عن أن الخلية الإرهابية التي إرتكبت جريمة ذبح السائحتين الاسكندنافيتين، لويزا ومارين، في قرية “إمليل”، قرب مراكش، كانت تسعى إلى شن هجمات إرهابية على المهرجان الدولي لكناوة الذي ينظم سنويا بمدينة الصويرة، إضافة إلى الهجوم على أماكن العبادة المسيحية واليهودية.

وأوضح مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، في حوار له مع وكالة الأنباء الإسبانية، أن الخلية الإرهابية عملت على الإعداد لإستهداف كنيسة لوس سامتوس مارتيريس بمراكش، وقبر لوي يهودي بالصويرة الذي يزوره اليهود المغاربة، وكذا مهرجان كناوة بالصويرة الذي يستقطب عدد كبير من السياح.

وأردف الخيام أن الإرهابيون كانوا يعتزمون تنفيذ إعتداءات  عبر الدهس بمركبات في الأماكن المكتظة، بالمدن السياحية مثل أكادير ومراكش والصويرة، معتبرا أن ذلك يؤشر على أن الخلية الإرهابية المنضوية تحت لواء داعش عملت على ضرب السياحة المغربية، التي تعد أكبر مصدر للموارد المالية لميزانية الدولة.

وأكد المسؤول الأمني، على أن عناصر الإرهابية لم تتحرك من تلقاء ذاتها، بل تقف وراءها بنية كبيرة تابعة إلى التنظيم الإرهابي داعش، وإن كانت ليس لديهم أي علاقة بالعناصر العملياتية لداعش، مشيرا إلى أن حلقة الوصل الوحيدة بين الموقوفين 22 وتنظيم داعش كانت هي المعتقل الحامل للجنسية السويسرية الإسبانية، عبر صديق له ينتمي إلى خلية تابعة لجماعة جهادية في كوسوفو.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x