2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
الخيام: إرهابيو إمليل كانوا يُعدون لمهاجمة مهرجان كناوة وينفذون عمليات دهس بأكادير

آشكاين/ خالد التادلي
كشف عبد الحق الخيام، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، عن أن الخلية الإرهابية التي إرتكبت جريمة ذبح السائحتين الاسكندنافيتين، لويزا ومارين، في قرية “إمليل”، قرب مراكش، كانت تسعى إلى شن هجمات إرهابية على المهرجان الدولي لكناوة الذي ينظم سنويا بمدينة الصويرة، إضافة إلى الهجوم على أماكن العبادة المسيحية واليهودية.
وأوضح مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، في حوار له مع وكالة الأنباء الإسبانية، أن الخلية الإرهابية عملت على الإعداد لإستهداف كنيسة لوس سامتوس مارتيريس بمراكش، وقبر لوي يهودي بالصويرة الذي يزوره اليهود المغاربة، وكذا مهرجان كناوة بالصويرة الذي يستقطب عدد كبير من السياح.
وأردف الخيام أن الإرهابيون كانوا يعتزمون تنفيذ إعتداءات عبر الدهس بمركبات في الأماكن المكتظة، بالمدن السياحية مثل أكادير ومراكش والصويرة، معتبرا أن ذلك يؤشر على أن الخلية الإرهابية المنضوية تحت لواء داعش عملت على ضرب السياحة المغربية، التي تعد أكبر مصدر للموارد المالية لميزانية الدولة.
وأكد المسؤول الأمني، على أن عناصر الإرهابية لم تتحرك من تلقاء ذاتها، بل تقف وراءها بنية كبيرة تابعة إلى التنظيم الإرهابي داعش، وإن كانت ليس لديهم أي علاقة بالعناصر العملياتية لداعش، مشيرا إلى أن حلقة الوصل الوحيدة بين الموقوفين 22 وتنظيم داعش كانت هي المعتقل الحامل للجنسية السويسرية الإسبانية، عبر صديق له ينتمي إلى خلية تابعة لجماعة جهادية في كوسوفو.