لماذا وإلى أين ؟

مصحة خاصة تحتجز الفنان عبد الله العمراني بسبب الفاتورة

علمت “آشكاين” من مصادر مطلعة أن إدارة إحدى المصحات الخاصة بحي كليز بمدينة مراكش، احتجزت اليوم الجمعة 18 يناير الجاري، الفنان المغربي القدير مولاي عبد الله العمراني، وذلك بسبب عدم دفعه لمصاريف العلاج و الإقامة بذات المصحة التي كان يعالج بها.

وأوضحت ذات المصادر، أن إدارة المصحة رفضت مغادرة الفنان العمراني، قبل أن يؤدي ما بذمته من مصاريف، مشيرة (المصادر) إلى أن الخطوة التي اتخذتها المصحة تأتي تزامناً مع وضعه (العمراني) جميع الضمانات قصد تسوية الوضعية المالية في القادم من الأسابيع.

وكشفت نفس المصادر، أن الفنان العمراني وضع شيكا قصد تسوية القيمة المالية بيد أن إدارة المصحة رفضته بحجة أن شيك الفنان تنعدم فيه الضمانة، ما أجج غضب نجل الفنان حيث  ندد بقرار إدارة المصحة التي لم تحترم الحالة الصحية لوالده ولا تاريخه الفني الطويل.

وأشارت المصادر، إلى أن الفنان العمراني كان قد سبق له وأن أدى ما قيمته 12 الف درهم قبل أن تتم مطالبته بأزيد من 40 الف درهم إضافية، كزيادة على المصاريف التي كان قد أداها فيما سبق.

وجدير بالذكر أن المصادر ذكرت أنه قبل قليل من الآن أنهت إدارة المصحة التي كان يرقد بها الفنان المغربي مولاي عبد الله العمراني، معاناته بعدما قررت احتجازه في وقت سابق، إلى حين أداءه كل الضمانات للمصحة المشار إليها.

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

2 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
علي ناصري
المعلق(ة)
23 يناير 2019 10:31

المصحات بالمغرب ما هي الا اوكار خاصة لابتزاز الضحايا ممن يقدر لهم الضروف الالتجاء اليها، فلا نستغرب من هذه المصحة ان تقوم بمثل هذه الاعمال اتجاه هرم كبير كمولاي عبد الله العمراني ، او كان كما قال الاخ سابقا عاملا مياوما، ان مثل هذه المصحات التي تعمل بدون مراقبة صارمة ولا وازع ضمير مهني ولا انسانية لا توجد الا بالمغرب. لقد مرت على ضروف مماثلة لاخ توفي باحداها بعد 5 ايام من دخوله اليها و بقي بها لمدة تفوق الشهر و النصف مستعملين له الاشرطة و الانابيب ، ليوهمونا انه لازال حيا ، و ليطالبونا صباح مساء بادوية اقل ما يدفع في الوصفة 800 درهم الى حدود 1200 درهم كل يوم و كل ليلة . و لما شبعوا ، اعلنوا وفاته بعد الحسابات طالبونا باداء 40 مليون . اصبحت المصحات في المغرب كارثة و كارثة حقيقية ..اللهم ان هذا لمنكر.. و الشكوة لله الله ياخدهم و ياخد من يتستر عليهم

MoMoh
المعلق(ة)
18 يناير 2019 17:07

هذا أمر عادي .المصحة لها مصاريف وواجبات ملتزمة باداءها أكان المريض فنانا أو طباخا .اما ان تتنازل عن مستحقاتها لكون الرجل له تاريخ فني فهذا نوع من الخذل و الحمق.من يجب أن يقوم بهذه الادوار الخيرية هي ما يعرف بوزارة الثقافة والفن و أمثالها ممن يشرفون علة تنظيم مهرجانات التطبيل والتعريس بمبالغ خيالية
وماذا عسانا نقول والله هذه هي الفترة التي صدقت فيها كلمات اللطفية
يا لطف الله الخافي الطف بنا فيما جرت به المقادير. الله يشافي العمراني وجميع المرضى بحق محمد المصطفى واله الأطهار.
كم من مريض لزم بيته حثى اخذه الله إلى جواره رحمة منه ولطفا به.فالمبتلي هو الله ولا شافي سواه

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x