لماذا وإلى أين ؟

شلْ التجار للاقتصاد يصل طنجة

بعد خطوة الإضراب التي خاضها كل من تجار مدن انزكان و أكادير و الرباط، لازالت رقعة احتجاج تنسيقية التجار و المهنيين تتسع ضد الحكومة، وذلك بالتحاق تجار مدينة طنجة بركب الإضراب عبر إغلاق المحلات و الدكاكين يوم الثلاثاء 22 يناير الجاري.

وأعلن تجار مدينة البوغاز أنهم سيقومون بشل حركة تجارة القرب المتمثلة في الدكاكين و المحلات التجارية التي تعتبر بمتابة متنفس للمواطن البسيط حيث يقضي منها مواده الاستهلاكية اليومية.

وكانت التنسيقية الوطنية للتجار و المهنيين، قد ذكرت في تصريح سابق لـ”آشكاين”، أنهم سيستمرون في الإضرابات التي يخوضونها جهويا، مشيرة (التنسيقية)، إلى أن فروعها عبر التراب الوطني لها كامل الحق في تقرير ماتراه مناسباً بشأن خطواتها النضالية.

ومن جانبه قال أحد التجار قد أكد للجريدة، أنهم سيستمرون في نضالهم بالضغط على الحكومة من خلال إغلاق محلاتهم ودكاكينهم التجارية، حتى تسحب (الحكومة) القانون رقم 145 مكرر، والذي يلزم أصحاب المحلات التجارية باقتناء دفتر لتسجيل كل المواد والسلع التي يبيعونها.

و يشار إلى أن إضراب طنجة ليوم 22 يناير الجاري، يأتي كاستجابة للدعوة التي وجهتها تنسيقية جمعيات و نقابات التجار بعمالات كل من أنزكان آيت ملول و أكادير اداوتنان و أقاليم اشتوكة آيت باها و تارودانت لكافة التجار و المهنيين من أجل خوض إضراب إنذاري يومي الثلاثاء و الأربعاء 15 و 16 يناير 2019، على خلفية مطالبة الحكومة إلى مراجعة و تعديل و إلغاء “كافة القوانين المجحفة في حق التجار و أشراك التجار و المهنيين في سن القوانين التي تمس حياتهم المهنية”، حسب ما جاء في بلاغ أصدرته الجمعايت المذكورة.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x