2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
هل ستتفكك فيدرالية اليسار قبل الإنتخابات المقبلة؟

آشكاين/ ناجي مطر
تعيش فيدرالية اليسار الديمقراطي التي تضم حزب الطليعة الديمقراطي، وحزب المؤتمر الوطني الإتحادي، والإشتراكي الموحد، في حالة جمود للأجهزتها التنفيذية والتقريرية منذ شهر يونيو الماضي، بسبب عدد من الخلافات بين مكوناتها الحزبية.
وأفاد قيادي بفيدرالية اليسار، في تصريح لجريدة “آشكاين”، أن الهيئة التنفيذية للفيدرالية لم تعقد إجتماعتها الشهرية منذ 6 أشهر، فيما لم تجتمع الهيئة التقريرية منذ ما يقارب سنة”، مرجعا سبب ذلك إلى تراكم عدد من الخلافات والمشاكل والصراع بين الأمناء العامين للأحزاب الثلاث حول من يقود الحزب اليساري الكبير في حالة إندماج مكونات الفيدرالية.
وأوضح القيادي الذي تحفظ عن ذكر إسمه، أن الخلافات تصاعدت بعد الإنتقادات اللاذعة التي وجهتها نبيلة منيب، الأمينة العامة للاشتراكي الموحد، لكلا من علي بوطوالة، الامين العام لحزب الطليعة، وعبد السلام العزيز، الأمين العام للمؤتمر الوطني الإتحادي، عقب توقيعهما على “إعلان العيون” الذي أصدرته الأحزاب السياسية التي اجتمعت بذات المدينة يوم 9 أبريل الماضي للرد على توغلات جبهة البوليساريو في المنطقة العازلة. مضيفا أن إعلان العيون لم يعكس الطرح الذي تقدمه الفيدرالية لحل النزاع المفتعل بالصحراء المغربية.
أسباب التفكك
وأضاف المتحدث، أن الخلافات إتسعت بين قيادات الفيدرالية عند إنتشار خبر أداء علي بوطوالة لمناسك الحج في إطار البعثة الرسمية للمغرب والتي يتم تمويلها من ميزانية الدولة، بحيث أن بوطوالة تعرض لإنتقادات من داخل حزبه ومن طرف حلفائه”، مشيرا إلى أن هذا الأمر هو ما دفع الطليعة إلى إعادة نشر جريدة “الطريق” كجريدة حزبية خاصة به، بدلا من أن تكون وسيلة إعلامية ناطقة بإسم الفيدرالية، وزاد أن الطليعة أطلق إعادة هيكلة أجهزته المحلية والإقليمية التي عرفت جمودا بسبب تركيز أعضائه على العمل في إطار الفيدرالية فقط.
وشكل المؤتمر الأخير للكونفيدرالية الديمقراطية للشغل، القطرة التي أفاضت كأس الفيدرالية، لأن المكونات الثلاث إتفقت على دعم علال بلعربي لقيادة الكونفيدرالية للشغل إلا أن المؤتمر الإتحادي إنقلب على هذا الإتفاق، ما جعل قيادات نقابية منتمية لحزب الطليعة والإشتراكي الموحد إلى الإنسحاب من رئاسة المؤتمر”، يقول المصدر.
وكشف المصدر أن الخلافات دفعت قيادات مكونات الفيدرالية إلى الإتفاق على عقد إجتماع إستثنائي للهيئة التنفيذية يوم غد السبت 19 يناير الجاري، في محاولة لتدارك تفكك الفيدرالية قبل موعد إندماجها الذي كان مرتقبا نهاية سنة 2019، خاصة أن المجلس الوطني لحزب الطليعة أدرج ضمن جدول أعمال دورته المقبلة التي ستنعقد شهر مارس المقبل، نقطة تتعلق بالإنسحاب من فيدرالية اليسار الديمقراطي.
و مذا عن تستر حزب الطليعة الديمقراطي الإشتراكي عن قيادي بارز في الحزب اختلس ودائع موكليه و تم اعتقاله ليتدخل الحزب للإفراج عنه مقابلة التزامه برد الأموال التي لم ترد حتى يومنا هذا
هل مع هؤلاء سنقيم الحزب اليساري الكبير ؟
مجرد تخمينات وتكهنات ولا علاقة لها بالمشاكل الحقيقية التي تعترض تقدم العمل في فيدرالية اليسار.. مشا فلان للحج او وقع تلى على عريضة او من سبقود كلها نقط شكلية والمعيقات الحقيقية اكبر مما اوردتم بكثير وهي قيد الدراسة.
فيدرالي فضل عدم ذكر اسمه هه هه هه
كلام مغرض، قليلا من الحياء. هل لكم ان توافونا بجدول أعمال المجلس الوطني لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، لنرى النقط المدرجة فيه؟