هل منع “البيجيدي” بنكيران من الكلام بفاس؟

تفاجأ شباب “البيجيدي”، ومعهم عدد من المغاربة، لعدم حضور عبد الإله بنكيران، الأمين العام السابق لذات الحزب، عن المشاركة في الجلسة العامة للملتقى الجهوي للشبيبة نفسها بفاس، اليوم السبت 19 يناير الجاري.

فيفي الوقت الذي كان ينتظر فيه خروج تأطير بنكيران، لجلسة عامة، بملتقى جهوي بعد ما تمت التعبئة له، أعلنت الكتابة الجهوية لشبيبة “العدالة والتنمية”، في جهة فاس مكناس عدم حضوره (بنكيران) ، الملتقى جهوي في عين السبع، نواحي مولاي يعقوب، كما كان مبرمجا من قبل.

المثير في الأمر أن شبيبة المصباح في جهة فاس مكناس، لم تكشف سبب إلغاء مشاركة بنكيران، مكتفية بالإعلان عن كونه (بنكيران) سيتعذر عليه المشاركة، مقدمة اعتذارها لـ”مناضلات ومناضلي الحزب، ومن خلالهم لكافة المواطنات والمواطنين”.

إلغاء مشاركة بنكيران طرح عدد من الأسئلة حول السبب الحقيقي وراء ذلك، حيث اعتبر عدد من النشطاء أن هذا الأمر يعد منعا لبنكيران من طرف إخوته في الحزب، خاصة من جناح المستوزرين، من الخروج حاليا، بعد اخر خرجة له والتي قصف فيها عدد من الجهات يمينا ويسارا، ودافع فيها على الحلة الجديدي للبرلمانية عن ذات الحزب أمينة ماء العينين، التي ظهرت بدون غطاء رأس وبملابس تكشف جزءا من جسدها، عكس ما اعتاد المغاربة رؤيتها فيه”.

وحول الموضوع نفسه قال أحد النشطاء ” ما الأسباب التي جعلت الأستاذ بنكيران يتعذر عليه تأطير الجلسة العامة، للأسف الرجل أصبح يحارب من قيادات داخل حزبه، هاد مجموعة المستوزرين عجبتهم الكراسي والامتيازات؛ لكن للأسف يدفعون الحزب إلى المجهول وسيصبح مثل الإتحاد الاشتراكي وأكثر”، فيما تساءل أخر “، “اش هاد شي ولينا كنسمعو مؤخرا ولى كيخلع ؟ بغينا نعرفوا علاش ولى سيد عبد الإله بن كيران ولى كيتمنع؟” مضيفا “مهم خصكم تعرفوا مزيان العدالة والتنمية بدون بن كيران لا قيمة له”.

فهل منع بنيكران حقا أم هي استراتيجية بيجيدية من أجل مسايرة المستجدات السياسية؟