لماذا وإلى أين ؟

بوغنبور : ملف حامي الدين أفاض الكأس داخل الائتلاف (حوار)

في ظل النقاش الذي أثير داخل الائتلاف المغربي لهيئات حقوق الانسان، بسبب اتخاذ الموقف من قضية متابعة البرلماني عن حزب “العدالة ولاتنمية” عبد العالي حامي الدين، استضافت “آشكاين” عبد الرزاق بوغنور، رئيس “العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان”، العضو بالائتلاف تامذكور، وأجرت معه الحوار التالي:

مرحبا سي بوغنبور…هل صحيح أنكم انسحبتم من الائتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان؟

في البداية أود أن أشكر الموقع الاخباري “اَشكاين” على الاستضافة…أولا نحن لم ننسحب من الائتلاف المغربي لهيئات حقوق الانسان، بل علقنا عضويتنا بتاريخ 8 يناير الجاري، إلى حين تقييم الوضع داخله (الائتلاف)، ثم سنتخد القرار النهائي الخاص بعملنا داخل هذه الهيئة في القريب العاجل.

ما هي الأسباب التي أدت إلى تعليق عضويتكم داخل الائتلاف؟

في الحقيقة هي الأسباب متعددة، أهمها أن ظروف العمل داخل الائتلاف لم تعد مناسبة، ثم أن هناك انتقائية في التعامل مع الملفات المعروضة، بالإضافة إلى غياب ما يقرب ثلثي الجمعيات على عمل الائتلاف وتحضر في ملفات منتقاة، وهي جمعيات نعتبرها وهمية ولم يعد لها حضور في الساحة.

طالبنا الجمعيات المكونة للائتلاف بإعادة النظر في طريقة العمل، وتحديدها، فهل سنشتغل على القضايا الفردية أم الجماعية؟ فهذا التجمع الحقوقي وجب إعادة النظر في كيفية اشتغاله أو أنه سيستمر في إنتاج العبث.

هناك من ربط تعليق عضويتكم في الائتلاف، برفض الأخير إصدار بيان تضامني مع حامي الدين، ما تعليقك؟

بالعكس، لم يكن لقضية البيان المتضامن مع حامي الدين أي دخل في تعليق العضوية، والدليل أننا في العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الانسان أصدرنا بيانا في الموضوع، بشكل واضح دون انتظار موقف كافة الجمعيات المكونة للائتلاف.

لقد كان على الائتلاف أن يراعي أرضية الاشتغال الذي وجب أن تحترمها جميع المكونات، وتتواجد في كل القضايا، لكن الغريب أن جمعيات لم تشتغل في الائتلاف منذ 2011 ووجدناها تحضر الاجتماع الذي تناول ملف حامي الدين.

هل تظن أن قضية حامي ستنسف الائتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان؟

ملف حامي الدين أفاض الكأس فقط داخل الائتلاف، أما الجهاز التنفيذي فمنذ مدة وهو مترهل ويعاني من الداخل في مجموعة من القضايا.

لكن مسألة استمرار الائتلاف من عدمه، تحكمها مجموعة من الأساسية، من بينها إعادة النظر في الأرضية التأسيسية، وإعادة النظر في عضوية بعض المكونات التي لا وجود إلى في الأوراق.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x