2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
نشطاء يطلقون حملة لفتح المساجد في وجه المشردين

أطلق مجموعة من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، حملة بالعالم الأزرق، يطالبون من خلالها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بفتح المساجد في وجه المتشردين وكل من يبتون العراء، معتبرين أن “المساجد بيت الله، وهي ملك للجميع، ولا أحد وصي عليها”.
وجاءت هذه الحملة بعد الفيديو الذي انتشر على الفايسبوك، ويظهر أسرة احتمت بأحد مساجد مدينة طنجة بعد طردهم من منزلهم، حيث عبر عدد كبير من المواطنين عن رغبتهم في مساعدة هذه العائلة وإنقاذها من التشرد.
وكان النشطاء قد نشروا مجموعة من الصور لمتشردين يبيتون العراء، أو يحتمون تحت مساجد، مطالبين من المسؤولين التدخل العاجل لفتح كافة مساجد المملكة في وجه هؤلاء، خصوصا في فصل الشتاء.
تجدر الإشارة إلى أن السلطات المحلية بمدينة طنجة، قامت بنقل الأسرة التي ظهرت في الفيديو المذكور، والمكونة من أب وأم وطفلتين قاصرتين الى مركز الرعاية الاجتماعية بالزياتن، الا أن هذا الأخير لا يوفر الظروف الملائمة لاستقبال الأطفال، الأمر الذي توجب معه نقلهما الى مركز خاص بالتنسيق مع النيابة العامة.
أصحاب هذه الحملة لهم نية مبية وفي قلوبهم مرض …لم تظهر لهم الا بيوت الله التي لا يدخلها الا المصلون من أجل عبادة الله …والمتشردون معظمهم لا يصلون منهم من يتعاطون المخدرات وممارسة الفاحشة وووو…اصحاب هذه الحملة لم تظهر لهم مباني الدولة كمقرات الاحزاب والمقاهي ومبنى الجماعات والجمعيات النابحة باصوات الحرية والحق في السكن والصحة والتعلبم وووو
المساجد يدخلها من يصلي وطاهر اما المتشردين الخيريات والتمويل من طرف الدولة
افتحوا مقرات الأحزاب والجمعيات والأحزاب وقبة البرلمان….هذه أيضا مؤسسات ليست لأحد، ووظيفتها الأساسية هي حماية المواطن.
اين هي دور الإيواء والملاجئ وجمعية التضامن…؟؟ ألم تؤسس هذه المؤسسة من مال خزينة الدولة،اي من أموال دافعي الضرائب (المواطنين)؟
واش انتم يعقولكم او لا المساجد يدخلها من يصلي وطاهر اما المتشردين الخيريات والتمويل من طرف الدولة