لماذا وإلى أين ؟

الإتحاد يستنكر ضرب التوافقات وتعطيل الإرادة شعبية

آشكاين/ خالد التادلي

عبر المكتب السياسي للاتحاد الإشتراكي عن إستنكاره لـ”ضرب التوافقات الوطنية الكبرى،‮ ‬وتعطيل الإرادة شعبية معبر عنها،‮ ‬من خلال النقاش الوطني‮ ‬العام الذي‮ ‬رافق تدوين الدستور أو من خلال التصويت الشعبي‮ ‬عليه‮.

ونبه الإتحاد الإشتراكي، في بلاغ توصلت “ىشكاين” بنسخة منه، إلى أن التراجع عن افراغ‮ ‬المضمون العميق للمصالحة من تعبيره الجغرافي،‮ ‬او التشكيك في‮ ‬جدواه،‮ ‬قد‮ ‬يقودنا الى دورة من التراجعات لا‮ ‬يعرف مداها،‮ ‬وقد تأتي‮ ‬بما لا‮ ‬يتصوره اي‮ ‬كان من دعاة النكوص‮”، معتبرا ذلك بأنها ” ‬”مغامرة رجعية في‮ ‬المحصلة تصب الماء في‮ ‬طاحونة سحق المكتسبات”، وذلك في سياق حديثه عن ترسيم السنة الأمازيغية.

ودعا المصدر إلى “‬تفعيل ما تبقي‮ ‬من البناء الدستوري‮ ‬للهوية، وذلك من خلال‮ ‬تجسيد‮ ‬المجالس‮ ‬الدستورية والهيآت المتوافق عليها وطنيا ذات الصلة بالتعددية اللغوية‮ ‬أو التقدم على درب التفعيل الحي‮ ‬لترسيم اللغة الامازيغية‮ ‬واخراجها الى الوجود‮”، لأن المغربله القدرة على بلورة توافق وطني‮ ‬لغوي،‮ ‬وتحرير نفسه من أية أحادية لغوية قد تسجنه في‮ ‬منطق تناحري،‮ ‬يفوِّت عليه الانخراط في‮ ‬الافق الانساني‮ ‬التعددي‮ ‬والديموقراطي”‮.‬

وإعتبر الإتحاد أن “المعركة الوطنية ما زالت في‮ ‬أوجها من اجل تكريس هذه المكاسب‮ ‬،‮ ‬وتحصين المسيرة التعددية‮ ‬،‮ ‬وتأمين المصالحات الكبرى في‮ ‬الوطن من أي‮ ‬نكوص‮ ‬يتم تحت هذا الغطاء او ذاك”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x