“حركة 20 فبراير” تنبعث من رمادها وتستعد لاحتجاجات في ذكراها الثامنة

يبدو أن حركة 20 فبراير، قد بدأت تنبعث من رمادها بعد مرور 8 سنوات، فمع اقتراب موعد ذكرى خروج هذه الحركة للوجود، بدأت تنسيقياتها تحشد للإحتجاج بشوارع المملكة.

وفي هذا الإطار، دعت تنسيقية الدار البيضاء، لحركة 20 فبراير، ضمن بلاغ توصلت به “آشكاين”، كل القوى الحية والمناضلة بالبلاد، وعموم المواطنات والمواطنين إلى الحضور بكثافة للشكل الإحتجاجي المقرر يوم الثلاثاء 20 فبراير على الساعة السابعة مساء بساحة 20 فبراير (ساحة الماريشال).

وطالبت نفس التنسيقية،  بإطلاق سراح معتقلي حركة 20 فبراير، ومعتقلي حراك الريف، وكافة المعتقلين السياسيين دون قيد أو شرط، وايقاف المحاكمات وإسقاط المتابعات في حقهم.

كما قررت نفس التنسيقية، الإنخراط في اليوم الإحتجاجي الدولي للمطالبة بإطلاق سراح معتقلي حراك الريف وكل المعتقلين السياسيين، بتنظيم وقفة بساحة 20 فبراير يوم الأربعاء 28 فبراير على الساعة السابعة مساء.

وسجل البلاغ، بقلق بالغ وكبير ما أسماها “المقاربة القمعية التي تتعاطى بها الدولة المخزنية مع كل الحراكات الشعبية المطلبية ذات الطابع الإجتماعي والسياسي عبر ربوع الوطن، والانتهاكات الحقوقية التي تشهدها البلاد والمتجلية في مصادرة حرية الرأي والإبداع، والتضييق على الأقلام الصحفية الحرة، ومتابعة أعضاء هيئة دفاع معتقلي حراك الريف، وقمع أواصر التضامن بين أبناء الشعب المغربي وثنيهم عن الإنخراط الفعال في كل الحركات الإحتجاجية السلمية المطالبة بالحرية والكرامة والعدالة الإجتماعية”.

من جهتها دعت تنسيقية الرباط، إلى إحياء هذه الذكرى عبر تجمع احتجاجي أمام البرلمان يوم الثلاثاء 20 فبراير ابتداء من الساعة السابعة مساء، مشيرة إلى أن هذه الذكرى “تأتي في سياق وطني يتسم بتصاعد الإحتجاجات في مختلف بقاع الوطن من الريف، ورزازات، زاكورة، إميضر، جرادة…

وعلى المستوى المحلي تضيف التنسيقية، أن منطقة الرباط-سلا-تمارة، تعرف احتجاجات مختلفة من أجل الحق في الشغل والسكن والعيش الكريم، وضد ارتفاع فواتير الماء والكهرباء، وتردي خدمات الصحة والتعليم وتفاقم البطالة وغلاء المعيشة…

كما دعت تنسيقية 20 فبراير بالرباط-سلا-تمارة، إلى المشاركة في الوقفة الإحتجاجية التي دعت إليها جمعية جماية المال العام يوم الأحد 18 فبراير، على الساعة الرابعة بعد الزوال أمام قبة البرلمان.