لماذا وإلى أين ؟

نشطاء يطلقون حملة لتحرير السجناء بالكتب

في بادرة إنسانية تربط السجين بمحيطه الاجتماعي و الثقافي، أعلن الحقوقي مصطفى الحسناوي، عن حملة “اعط كتابا تحرر سجينا”، وذلك من أجل التخفيف من معاناة السجناء داخل زنازينهم  بحصولهم على الكتب، و الاستفادة منها، حيث يصبح السجين خارج الأسوار والقيود الجسدية والنفسية بروحه و عقله وفكره.

وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مع هذه المبادرة المستمرة إلى غاية آخر شهر يناير الجاري،  حيث قامت مندوبية السجون التي نسقت لهذا الحدث بتحديد الكتب المسموح بإدخالها للمؤسسات السجنية، وفقا للمعايير التي تعتمدها المندوبية.

وأعلن مصطفى الحسناوي، منسق الحملة أن المراحل الأولى تتمثل في تحديد المشاركين وإعلان الملصق و إحداث آليات للتواصل بين المشاركين و بعدها البدء بالجمع، مشيراً إلى أنه تلقى اتصالات من أناس و جمعيات ترغب في المشاركة سواء رمزياً أو مادياً أو بكتب في مجالات مختلفة.

وأوضح الحسناوي، أنه يمكن تمديد الفترة إلى ما بعد شهر يناير، كاشفاً أن هذه المبادرة التي يسهر عليها 50 متطوعا يعملون على جمع الكتب داخل 30 مدينة مغربية، مستقلة وغير تابعة لأي جهة، وأن الهدف منها نشر ثقافة القراءة داخل السجون. مشيراً إلى أن الحملة نجحت في جمع أزيد من 1000 كتاب بعد 10 أيام من انطلاقها.

وجدير بالذكر أن مصطفى الحسناوي، مدير الحملة وصاحب الفكرة التي قال إنها راودته بعد أن طلب منه أحد السجناء تزويده ببعض الكتب، عندما كان معتقلاً.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x