والد الطفلة إخلاص يكشف لـ”آشكاين” مفاجأة حول وفاتها

كشفت التفاصيل الأولية للأبحاث الجارية في وفاة الطفلة إخلاص نواحي مدينة الدرويش، عن مفاجأة صادمة، من شأنها تغيير مجرى أحدث هذه القضية التي أثارت اهتمام الرأي العام المحلي والوطني، بعد العثور صباح أمس الثلاثاء 22 يناير عليها جثة هامدة في غابة مجاورة لمنزلها.

وحسب ما كشفه والد الضحية في تصريح لـ”آشكاين” استنادا إلى ما أخبره به بعض رجال السلطة فإن ابنته لم يمر على وفاتها 48 ساعة أثناء العثور عليها، مشيرا إلى أن جثتها لا توجد عليها أي أثار واضحة للعنف، سوى كدمات طفيفة في نواحي مختلفة من جسمها، مؤكدا أن هذا الأمر شكل صدمة حقيقية في العائلة”.

كما أشار الوالد إلى أن اللباس الذي كانت ترتديه إخلاص أثناء اِختفائها منذ أسبوعين من منزل عائلتها ، ليس هو نفسه الذي كانت تلبسه أثناء العثور على جثتها وسط الغابة “.

وأضاف الوالد المكلوم في تصريحه:” أن المكان الذي عثر فيه على جثة الطفلة إخلاص، قد سبق لعناصر الدرك الملكي والوقاية المدنية وعائلة المختفية رفقة بعض الشباب الدوار أن قاموا بالبحث فيه وتمشيطه دون جدوى قبل أن يتم العثور على جثتها في المكان ذاته، ما يدل على أنه تم إحضارها هناك أياما عديدة بعد اختفائها.”

وقال والد الضحية أن العائلة مازالت في وضع الصدمة، ولا يقوى أفرادها على التفاعل مع الأحداث بسبب هول الصدمة، معبرا عن “شكره وامتنانه للذين ساندوه وتضامنوا معه، متمنيا أن تكشف السلطات الحقيقة الكاملة وراء هذه “الجريمة ” حسب تعبيره .

هذا وسيوارى جثمان إخلاص الطفلة الثرى بعد صلاة ظهر، يومه الأربعاء 23 يناير، بمقبرة “أكردوحن” بمنطقة ميضار التابعة لإقليم الدرويوش .

من جهة أخرى مازالت عناصر الدرك الملكي والسلطات المعنية تكثق من تحقيقاتها في وفاة الطفلة إخلاص من أجل الوصول على الحقيقية الكاملة لهذه الوفاة التي هزت المغاربة .