2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
إضراب القنيطرة و نواحيها يشل الحركة الاقتصادية (صور)

نفذ تجار مدينة القنيطرة ونواحيها اليوم الأربعاء 23 يناير الجاري، ماتوعدوا به الحكومة في بيانهم الذي شددوا من خلاله على خوض إضراب عام بإغلاق كل المحلات و المقاهي و المركبات التجارية و دكاكين القرب.
وكشفت مصادر مطلعة لـ”آشكاين”، أن الإضراب العام لم يقتصر على مدينة القنيطرة لوحدها بل وصل مداه إلى المدن المجاورة مثل سيدي يحيى الغرب و سيدي الطيبي، ومهدية، حيث أغلق الكل محلاتهم التجارية.
وحسب المعاينة التي قامت بها “آشكاين”، فإن هذا الإضراب الذي خاضه تجار القنيطرة، الذين ينتمون للتنسيقية الوطنية للتجار و المهنيين بالمغرب، قد شل حركة التجارة بالمدينة، بسبب إغلاق كل المرافق (مخابز، مقاهي، دكاكين، محلات).
وكان تجار مدينة القنيطرة، قد قرروا الدخول في إضراب عام اليوم الأربعاء 23 يناير الجاري، كمواصلة للاحتجاج على التدابير والإجراءات الضريبية، سيما المادة 145 مكرر من قانون المالية، و التي تلزم التاجر بإخضاع كل مبيعاته ومشترياته للتسجيل كل يوم، من أجل الخضوع للمراقبة من لدن مصالح إدارة الضرائب.
وتأتي هذه الخطوة (إضراب مرفوفق بإغلاق المحلات التجارية و الدكاكين)، عقب اجتماع التنسيقية المحلية للتجار والمهنيين بالقنيطرة، عقد بغرفة التجارة والصناعة والخدمات، حضره عدد من التجار، من أجل دق ناقوس الخطر، والدفع بالجهات الحكومية نحو إيجاد الحلول المستعجلة للقطاع وحماية الفاعلين به.
وجدير بالذكر أن التنسيقية المشار إليها، شددت على أن القرارات الحكومية “لن تزيد الوضع إلا تفاقما وتأزما”، مشيرة إلى أن هذه الخطوة الاحتجاجية تعد خطوة أولية، في انتظار اتخاذ خطوات تصعيدية أخرى محلياً ووطنياً في حالة عدم استجابة الحكومة لمطالب هذه الفئة.