2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - info@achkayen.com
المساءلة البرلمانية للعرايشي تفضح سوء تسييره لقنوات القطب العمومي

كشف اجتماع لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، الذي عقد يوم أمس الثلاثاء 22 يناير، لمناقشة موضوع “تقييم البرامج التلفزية ودراسة التدبير المالي والإداري لقنوات القطب العمومي الأولى والثانية”، حضره وزير الثقافة والاتصال محمد الأعرج، والرئيس المدير العام للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المغربية فيصل العرايشي (كشف) عن فضائع مالية خطيرة داخل الشركة خصوصا المتعلقة بسوق الإشهار في السنوات الأخيرة .
واعترف العرايشي في مداخلته، أمام اندهاش وذهول أعضاء اللجنة المذكورة، عن فشل مؤسسته في تحقيق أرقام ومعاملات ترقى إلى المستوى المطلوب في السنوات الأخيرة فيما يخص الاستثمار في سوق الإشهار، حيث كشفت المعطيات الرقمية عن تراجع خطير لسوق الإعلانات، ففي سنة2017 فقط كان التراجع بحوالي 9 في المائة في التلفزة وبحوالي 7 في المائة في الإذاعة.
وأشارت بعض المصادر المطلعة أن الشركة الوطنية للإذاعة والتليفزيون تضررت كثيرا بسبب سوء التسيير الإداري والإرتجالية، نتيجة عدم وضوح الرؤية الاستراتيجية وغياب القدرة التنافسية للقنوات العمومية.
وحسب المعطيات التي قدمها العرايشي أمام اللجنة المذكورة فقد شهدت أرقام المعاملات المتعلقة بسوق الإشهار في الشركة تراجعا فضيعا وغير مفهوم جاء على الشكل التالي :
سنة 2010 —– 267 مليون درهم.
سنة 2011 —– 253 مليون درهم.
سنة 2012 —– 279 مليون درهم.
سنة 2013 —– 188 مليون درهم.
سنة 2014 —– 151 مليون درهم.
سنة 2015 —– 168 مليون درهم.
سنة 2016 —– 168 مليون درهم.
سنة 2017 —– 163 مليون درهم.
من جهة أخرى يرى العديد من المهتمين بالشأن الإعلامي أن الشركة الوطنية للإذاعة والتليفزيون ورغم الملايير التي صرفتها على الرقمنة والتكنولوجيا الحديثة وتهيئة بعض أقسامها، فشلت في تسويق إنتاجاتها التي لم ترقى إلى متطلبات المشاهدين والمستشهرين، نظرا لضعفها وردائتها، ما يفسر التراجع الكبير الذي كشفته الأرقام السالفة الذكر.
هو هذا النوع الذي يريده النظام…النوع الفاشل…
الآن وقد ظهر هذا الفشل للعموم سوف يقوم النظام بتثبيته في مكانه ضدا على الشعب المغربي
هههه هاد لعرايشي خاصنا نزيدولو لقب ويرجع: الرئيس المدير العام والدكتاتوري الخالد
الله يعطينا وجهك
حان وقت رحيال العرايشي الذي عمر 18 سنة على رأس التلفزة المغربية و قنوات القطب العمومي، أكثر حتى من بعض الدكتاتوريين العرب كمبارك، بنعلي و عبد الله صالح باليمن