خارجية إسبانيا تدخل على خط استقبال غالي بأراضيها

بعد تضارب الأنباء بخصوص مكان تواجد زعيم الانفصاليين، إبراهيم غالي، ومحاولة الجزائر إخفاء الحقيقة، في الوقت الذي قالت فيه المجلة ذائعة الصيت “جون أفريك” أنه تم نقله على وجه السرعة إلى إحدى مستشفيات إسبانيا خرجت إسبانيا لؤكد استقبالها لغالي بمستشفياتها مع تبرير الواقعة.

وأكد مسؤول بوزارة الخارجية الإسبانية، فضل عدم الكشف عن اسمه، وفق ما نقلته الوكالة الأمريكية “أسوشييتد بريس” أن غالي بالفعل يتواجد فوق الأراضي الإسبانية، عزا ذلك إلى أسباب “إنسانية بحثة” دون أن يدلي بتفاصيل أخرى في الموضوع.

وقالت ذات الوكالة، في مقال عنونته بـ “زعيم البوليساريو يخضع للعلاج من كورونا بإسبانيا”، إن غالي- 73 سنة- والمتواجد بمدينة “لوغرينيو” حاليا، متهم سابقا من لدن القضاء الإسباني بتهم تتعلق بارتكاب إبادة جماعية وجرائم إنسانية أخرى.

وأضافت ذات الوكالة، بالاستناد إلى مصدرها في صفوف الشرطة الإسبانية، أن زعيم الانفصاليين كان محط تحقيق باشرته المحكمة الوطنية الإسبانية في عام 2008 ثم مرة أخرى في عام 2016 حول شبهة تورطه في ارتكاب إبادة جماعية وجرائم أخرى، قبل أن يُغلق التحقيق الإسباني فجأة ويتم محو المتابعة في حقه.

وفي وقت سابق، قالت وكالة الأنباء الإسبانية “إيفي”، إن “مستشار زعيم الجبهة، بشير مصطفى سيد، نفى لها الخميس أن يكون قد تم نقل رئيس جبهة البوليساريو وزعيمها، إبراهيم غالي، إلى المستشفى في إسبانيا”، مؤكدا على “أنه في مركز طبي في الجزائر، حيث يعالج من عدوى كوفيد-19، وأن حالته الصحية في تحسن”.

ويذكر أن مجلة “جون أفريك” هي التي سبقت أن نشرت خبر نقل زعيم جبهة البوليساريو  على وجه السرعة، الأربعاء 21 أبريل الجاري، إلى أحد مستشفيات “لوغرونيو” الواقعة على مشارف مدينة سرقسطة الإسبانية، في حالة صحية حرجة، بعدما رفضت ألمانيا استقباله.

.