2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
رفاق جعي لوزارة التهراوي: تعيينات قائمة على حسابات حزبية سبب تأزم الأوضاع بمندوبيات الصحة

وضعت النقابة المستقلة للممرضين وتقنيي الصحة على طاولة وزير الصحة والحماية الاجتماعية ما اعتبرتها “الاختلالات وعدم الكفاء في تدبير الملفات” المرتكبة من طرف المسؤولين الإقليمية والجهوية للوزارة”، نتيجة غياب المعايير الواضحة في تعيينهم اوالاعتماد على اعتبارات “سياسوية أو حزبية ضيقة”.
واعتبرت النقابة المستقلة للممرضين في مراسلة مباشرة موجهة لوزير الصحة، أن “الاحتقان غير المسبوق الذي تعرفه بعض الأقاليم هو نتيجة للاختلالات العميقة التي يعرفها قطاع الصحة في عدة مندوبيات ومراكز استشفائية اقليمية وجهوية وجامعية (سلا، تازة، بني ملال، تاونات، طاطا، شتوكة ايت باها، الحاجب، فاس، سيدي سليمان، ووجدة…) منذ سنوات، والذي لم ينتهي رغم التدخل المركزي لمدير الموارد البشرية في عدة مناسبات، حيث هناك إشكاليات بأقاليم عدة لم تجد طريقها للزوال بسبب تنكر المناديب والمدراء المخرجات اللقاءات والإصرار على تغييب المقاربة التشاركية في تدبير القطاع”.
وأشارت ذات المراسلة إلى أن “أن الأمر يصل حد التنكر للمحاضر على الرغم من تدخل السلطات في عدة مناسبات أخرى والتهرب من حسم مشاكل بسيطة كصرف تعويض الحراسة بالصيغة المثلى منذ 2023 وتعويضات البرامج الصحية رغم تنصيص الاتفاق الحكومي عليه وتدبير مناصب المسؤولية وفق منطق إقصائي وتدبير غير معقلن للموارد البشرية، كلها ممارسات ينتج عنها احتقان بالأقاليم المعنية ليظل القاسم المشترك بينهم جميعا هو استقواء هؤلاء المسؤولين على الموظفين والشركاء الاجتماعيين وحتى في بعض الأحياء على رؤسائهم المباشرين بجهات خارجية ما يضع هذه الأقاليم في احتقان طويل الأمد غير قابل للحل”.
ودعا رفاق مصطفى جعي الوزير الوصي “للتدخل التدخل العاجل لوضع حد للاحتقان بهاته العمالات والاقاليم من خلال تفعيل مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة وإعادة النظر في المعايير المتبعة في تعيين مسؤولي المصالح اللاممركزة بعيدا عن أي إعتبارات سياسوية أو حزبية ضيقة”.
يذكر أن جل نقابات قطاع الصحة تخوض سلسلة من الاحتجاجات والإضرابات في عدد من الأقاليم إما بشكل مشترك أو فردي احتجاجا على “التدبير الأُحادي” للمنودبات الإقليمية لوزارة الصحة للملفات والقضايا المرتبطة بالقطاع.