2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
الفينة للجواهري: الزيادة في أجور الموظفين أشد ضررا على ميزانية الدولة من الدعم المباشر

جدل واسع أثاره والي بنك المغرب عبد اللطيف الجواهري بتحذيره من أثار سلبية محتملة في حالة استدامة الدعم العمومي المباشر.
ودعا الجواهري في ندوة صحفية تلت الاجتماع الفصلي الأخير لبنك المغرب برسم السنة الجارية، إلى تقييد الدعم الاجتماعي المباشر في ظرفية وزمن معين بدلا من الإبقاء عليه لفترة طويلة، تفاديا لاستنزاف ميزانية الدولة مستقبلا.
ويرى والي بنك المغرب أن ديمومة الدعم المباشر ستدفع الناس كذلك للتسجيل من أجل الاستفادة دون أن يساهموا في ارتفاع دينامية التشغيل، أو حتى الذهاب له إن وُجد.
وخلقت تصريحات الجواهري جدلا واسعا بين مختلف المهتمين والمتتبعين لأوراش “الدولة الاجتماعية” المُنزلة من طرف الحكومة المغربية.
ادريس الفينة الخبير في الاقتصاد الوطني ورئيس مركز المستقبل للتحليلات الإستراتيجية، قلل من احتمالية حدوث مخاطر معينة مرتبطة بالدعم المباشر، معتبرا أن هذا الأخير “ضعيف جدا ونفقاته أقل حتى مما كانت تُصرفه الدولة في صندوق المقاصة سابقا، إذ عبر مقارنة اقتصادية تحليلية بين الدعم غير المباشر في صيغته السابقة المتمثلة في ضخ أموال مُعينة في صندوق المقاصة، وبين الدعم الاجتماعي المباشر الحالي يتبين أن ميزانية الدولة مستفيدة عبد ادخار جزء من الأموال وليست مُتضررة كما رُوج له”.
ويرى الفينة في تصريح لجريدة “آشكاين” الرقمية، أن “البعض استحضر في هذا الطرح بعض التجارب الصعبة مثل الأرجنتين واليونان التي وصلت اقتصاداتها للانهيار بسبب الدعم العمومي، غير أن إسقاط هذه المقاربة على المغرب غير صائب كليا، حيث أن مبالغ الدعم الاجتماعي المباشر بالمغرب قليلة جدا، فلا يُعقل أن يُؤدي صرف مبلغ هزيل محدد في 500 درهم على فئة معينة من المواطنين إلى إفلاس مالية الدولة، إذ النقاش الواجب طرحه هنا هل تستقيم قيام دولة اجتماعية فعلا وبمعنى الكلمة لهذا المفهوم الكبير بدعم مباشر محدد في هذا المبلغ الهزيل 500 درهم”.
ويرى ذات المتحدث أنه “كان يجب على المسؤولين طرح المشكل الحقيقي الذي سيُواجه المالية العمومية مستقبلا، والذي لن يتمثل بشكل قطعي في ذلك المبلغ الهزيل المحدد في 500 درهم والمغلف بشعار الدولة الاجتماعية، وإنما في الزيادات الكبيرة في أجور الموظفين، إذ بمقارنة بسيطة بين سنتين 2020 و2025 سيتبين وجود تضخم كبير جدا في كتلة أجور الميزانية، والذي قد يهلك مستقبلا ميزانية الدولة وتوازناتها المالية، إذ هذا الإجراء منفصل على كل الإجراءات المُتخذة من طرف الحكومات السابقة المتعاقبة منذ التسعينات والمتمثل في التقليص من كتلة الأجور”.
وأضاف الخبير في القضايا الاقتصادية والمالية في ذات الصدد، أن “المغرب شهد فعلا ظروفا موضوعية اضطرت الدولة لهذه الزيادات الكبيرة والمتمثلة في الارتفاع غير المسبوق في نسبة التضخم، غير أن هذا المعطى غير ممتد في الزمن ومحدود وسيتقلص بمجرد انتفاء الظروف الموضوعية المُفرزة له، في حين الزيادة في الأجور أصبح أمر تابت وممتد في الزمن وأصبح في لغة الشغيلة مكتسب تاريخي يجب الدفاع عنه”.
المشكل لا يكمن في المبلغ المالي المخصص للدعم المباشر وإنما في استدامته مما يشجع هذه الفئة على التكاسل وعدم البحث عن شغل تساهم به في الرفع من الناتج الداخلي الخام للبلاد. ويبقى العمل هو الوحيد الذي يحفظ كرامة المواطن وحريته.
من جهة أخرى فالهجوم على الزيادات الأخيرة لأجور الموظفين رغم هزالتها مجانب للصواب وليس هو من سيشكل خطراً على ميزانية الدولة لأن سياسات الحكومات السابقة، بتقليص كتلة أجور الموظفين أدت إلى أزمات قطاعية في الصحة والتعليم حيث تعاني من نقص حاد في الأطر الطبية التمريضية والأستاذة للاستجابة لحاجة المواطنين!
الحكومة الحالية تعمل على تصحيح أخطاء الحكومات الشابة برفع مستوى التأطير في الصحة والتعليم ورفع الاستثمارات للاستجابة للنقص الحاد في التشغيل الذي يعرفه المغرب.
وفي الأخير فإن المشاريع الاستثمارية المنتجة للثروة هي التي تحمي ميزانية الدولة من الخطر وليس “الإقتصاد البدائي” في أجور الموضفين هو الذي يحميها !!
… أجور البرلمانيين و أجور أعضاء الحكومة إضافة إلى التعويضات و الامتيازات التي يتمتعون بها إضافة إلى التهرب الضريبي
وعدم فعالية مؤسسات الحكامة (مجلس المنافسة كمثال) هي التي تستنزف ميزانية الدولة .
إذا لم تستح فقل ما شئت، هل فعلا المتحدث خبير اقتصادي؟؟! متى كان الدعم المباشر عنوان الدولة الاجتماعية، الدولة الاجتماعية هي التي توفر للمواطن الحد الادنى من العيش الكريم وظيفة او عمل قار مع خدمات صحية وتعليمية وسهولة الحصول على سكن…ومن الغريب أن يقول أن الأسعار ستنخفض مع مرور الزمن وهذه من المضحكات ان يقولها خبير اقتصادي فهل فعلا انخفضت أسعار العقارات وعادت كما كانت زمن التسعينات ومعها أسعار الكراء..
المستفيد الاول من الزيادة في الأجور هو الاقتصاد الوطني فتحسين القدرة الشرائية للمواطن يشجع على الاستهلاك …ومالية الدولة هي الرابح في الاخير
في نظري زيادة أجور للموظفين في صالح الدولة لأنها ببساطة كل زيادة في أجر الموظف تذهب في توظيف مزيد من أساتذة القطاع الخاص في التعليم العمومي. أصبح أكثر من 50٪ من أجر الموظف إلى التعليم الخاص والخصوصي
انه موسم استصدار المواقف و التحاليل حول طبيعة وحجم مصاريف ميزانيات الدولة. الجدل الذي عرف توسعا عالميا ، والذي محوره يدور حول ثقل و برمجة مصاريف الميزانيات ، مصدره الإحساس والخوف من شلل فرص توسيع قاعدة وعاء المداخيل المالية لخلق توازن مالي بسبب آلة برمجة المصاريف الضرورية التي لا يمكن تجميدها أو وقفها . كما أن امكانيات اللجوء للدين الخارجي لسد الخصاص المالي اعتمادا على آليات قديمة لتدبير الميزانيات وصلت منتهاها ، بل أصبحت مدمرة لحركية الاقتصاد والمجتمع معا . وتلعب الفوارق الطبقية الواسعة في هذه الاشكالية بين نزر من أغنياء نهبت العباد أو راكموا ثروات هائلة بفضل الأرباح المحققة من حركية رساميلها عبر الدول في أطار ما سمي بالنظام الليبرالي المتوحش وعولمة الاقتصاد، وبين فئات سكانية عريضة فقيرة تدهورت معيشتها بسبب اقتصاد سوق مريض خال من الوظائف الرقابية وتدخلات الدولة…
فكرة الدعم المباشر أو جميع أشكال الدعم لها آثار جد سلبية .لانها تجعل المتلقي ينهج طريق الاتكال والتسول. والربح السريع دون القيام بأي عمل أو البحث عنه .كما أن الأعداد ستثكاثر مستقبلا ظ
تحليل محاسباتي -غير دقيق-،كان الاجدر الحديث عن التخطيط لفرص شغل قارة،سواء بالشركات أو لدى الدولة ،كما أن عملية الدعم،تجعل المستفيد(ة)،اكثر تواكلية ولن تحل الاشكالات المطروحة،والاختلالات المختلفة،،،كان على المخططين،ان يؤسسوا مشاريع للمدعمين،،،(علمه حرفة ولاتعطيه صدقة)،،،
ولماذا لاتحللون،المشاكل المطروحة-فعلا-،منها تكافؤ الفرص،بشان توزيع الثروة،الفساد البيروقراطي،الريع…