2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أربعة أشهر فقط كانت كافية لتحويل متنزه الإنبعاث الذي تمت تهيئته على مساحة 24 هكتار إلى “خراب”، حيث جرى افتتاحه نهاية شهر يوليوز المنصرم لتتعرض مجموعة من مرافع للإتلاف من طرف مجهولين.

وتعرضت نفورات المتنزه والكراسي المخصصة للجلوس وسطه للإتلاف، في ما أقدم مجمهولون على الرسم على جدران عدد من جدران أكبر متنزه بمدينة الإنبعاث الذي تحول كذلك إلى مطرح للإزبال.

وحين اعتبر عدد من نشطاء المدينة أن المسؤولية تتحملة جماعة أكادير التي “لم تهتم بمراقبة المرفقة وتجهيزه بكاميرات مراقبة وتداوم على صيانته”، اعتبر البعض الآخر أن “المسؤولية يتحمله المواطن الذي لم يحافظ على فضاء أنجز من ضرائبه”.

يشار إلى أن منتزه الانبعاث بمدينة أكادير يضم مجموعة من الملاعب والتجهيزات الرياضية المتنوعة، منها ملاعب مخصصة لكرة القدم وكرة السلة وكرة الطائرة، بالإضافة إلى مسارات مخصصة ومرافق أخرى تهدف إلى تشجيع ممارسة الرياضة بمختلف أنواعها.


لا حول ولا قوه الا بالله ، لماذا لا يتم تغريم كل مخرب او ملوث حتى يكون عبرة للاخر
المسؤولية في نظري هي مشتركة بين المنتخبين اغلبية ومعارضة والمواطنين ..وكلا الجانبين مخلان بالمسؤولية والسبب بسيط: فقر الفكر وغياب الوعي الراجعان اساسا الى ضعف مزمن عانت وتعاني منه المنظومة التربوية.منظومة تكرس الجهل واللامسؤلية
لو أن لجماعة أكادير حس وطني لقامت
بتشغيل حراس يسهرون على سلامة المنتزه.. هناك من يحمل المسؤولية للمواطن فأجيبه و لماذا نحتاج إلى شرطة
المرور مثلا ؟؟