2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
المغرب انتصر في معركة الجمارك الجارية مع مليلية (صحيفة)

قالت مصادر إعلامية إسبانية إن المغرب انتصر في معركة الجمارك التجارية مع المغرب، ولن يقبل إلا بعبور بعض المنتجات للمنتجين الإسبان، فيما سيتمكن المغرب من تصدير البضائع والفواكه والخضروات والأسماك دون نظام المسافر.
وذكرت صحيفة “لاراثون” نقلا “إلفيرو دي مليلية”، ان “المغرب انتصر في معركة الجمارك التجارية، حيث دعت مندوبة الحكومة، سابرينا موه، بعض رجال الأعمال المحليين في الأيام الأخيرة للإعلان عن أنه سيتم فتح المجال فيما يتعلق بالتبادل التجاري مع الدولة المجاورة في الأسابيع المقبلة”.
وأشارت الصحيفة إلى أن “المغرب سيقوم بإدخال بضائعه وفواكهه وخضرواته وأسماكه إلى مليلية المحتلة، وفي المقابل، سيسمح بدخول منتجات معينة عبر الجمارك من مليلية، وهو ما ستحدده السلطات المغربية حيثما كان ذلك مناسبا”.
وأكد المصدر ذاته على أنه “من حيث المبدأ، لن يتعلق الأمر حتى بإنشاء نظام للمسافرين، بل باستيراد العناصر التي تقررها المغرب بناءً على معايير لم يتم الإعلان عنها”.
وأعربت مصادر تجارية، تحدثت لصحيفة “إلفايرو دي مليلية، عن “استغرابها من هذا القرار، نظرا لغياب نقطة تفتيش للفواكه والخضروات المغربية”.
وأكدت على أنه “لن يمنح المغرب نظام سفر موحد وسيستمر في عدم السماح حتى لزجاجة مياه بالدخول إلى أراضيه عبر حدود بني إنصار، والشيء الوحيد الذي سينتقل إلى الجانب المغربي هو بعض البضائع التي تهتم بها الرباط”.
وأشارت الصحيفة إلى أن “العديد من رجال الأعمال أعربوا عن انزعاجهم من هذا الإجراء، وأشاروا إلى أن المغرب تمكن في نهاية المطاف من تنفيذ اتفاق جمركي بشروط جهوية كانت تدافع عنه سلطات المغرب منذ تعهدها بإعادة فتح الجمارك التجارية مليلية”.
ونبه المصدر إلى أن “المغرب يسعى إلى ضمان عبور المنتجات المصنوعة في مليلية فقط عبر الجمارك من خلال اتفاقية إقليمية وعدم فتح الحركة التجارية بأي حال من الأحوال أمام أي بضائع يريدون استيرادها من المغرب إلى مليلية”.
وكان رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، قد أكد، فبراير 2024، بالرباط، بعد لقائه مع الملك محمد السادس، أن البلدين “يواصلان العمل على التطبيع الجمركي” بسبتة ومليلية المحتلتين، وهو ما قال إنه “جزء أساسي من أجندتنا الثنائية”.
وأكد سانشيز أن رئيس الوزراء المغربي، عزيز أخنوش، أبلغه أنه “بمجرد الانتهاء من الاستعدادات على الجانب المغربي، يمكننا أن نبدأ”. وأشار إلى سبتة ومليلية المحتلتين وإقليمي تطوان والناظور، قائلا “ستكون هناك تجارة شفافة ومنتظمة يجب أن تعود بالنفع على المناطق المجاورة”.