2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

حذرت حركة “ماك” المطالبة باستقلال منطقة القبائل عن الجزائر، الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة ترامب، من التسليح المتزايد للجزائر من طرف روسيا، مطالبة الولايات المتحدة الأمريكية “بوقف التصعيد المسلح في الجزائر”.
وأدانت الحركة “تنامي التسلح في الجزائر”، عبر رسالة من محاميها الأمريكي موجهة إلى وزير الخارجية ماركوس روبيو، نشرت صحيفة “لا راثون” مضمونها، مذكرة روبيو أنه “قبل عامين ونصف، كتبت رسالة إلى سلفه وأعربت فيها عن قلقها العميق بشأن الاستحواذات الدفاعية للجزائر من الفيدرالية الروسية وطلبت فرض عقوبات”.
وأكدت “ماك” أنه “منذ ذلك الحين، أصبح الوضع أسوأ، حيث تعد ميزانية الدفاع الجزائرية حاليًا هي الأكبر في إفريقيا، حيث تم تخصيص 25 مليار دولار بحلول عام 2025، أي أكثر من ثلاثة أضعاف المبلغ الذي كانت أمريكا قلقة بشأنه في 14 سبتمبر 2022 وهو 7 مليارات دولار”.
وشددت على أن “الجزائر تواصل التمحور شرقًا والحصول على أسلحة من روسيا، مما يزيد من تكثيف سباق التسلح مع المغرب، أقدم حليف للولايات المتحدة، وإمكانية حدوث الحرب بين الخصمين”.
ونبهت إلى أن “الجزائر وكوبا عملتا معا لعقود من الزمن لزعزعة استقرار الصحراء، ودعم جبهة البوليساريو، فضلا عن الجماعات الإرهابية الأخرى في شمال أفريقيا ومنطقة الساحل”.
وطالبت حركة “ماك” من إدارة ترامب “عقد اجتماع لمناقشة كيفية الضغط على الجزائر لإنهاء انتهاكاتها لحقوق الإنسان، ومعالجة المظالم المشروعة لشعب القبائل، ومناقشة كيف يمكن لمنطقة القبائل العمل مع الولايات المتحدة لتحقيق الاستقرار في أفريقيا وتعزيز المبادئ الديمقراطية والازدهار”.