لماذا وإلى أين ؟

متابعة شبان من أصول مغربية في قضية تفجير مبنى في لاهاي

تواصل السلطات الهولندية تحقيقاتها في حادث التفجير المميت الذي وقع في 7 ديسمبر الماضي بمدينة لاهاي، وأسفر عن مقتل ستة أشخاص وإصابة أربعة آخرين. وأفاد مكتب الادعاء العام بلاهاي، حسب مصادر إعلامية هولندية، أن الجناة استخدموا 200 لتر من البنزين، حيث تم سكبها داخل المبنى، خاصة على فساتين الزفاف في محل لكراء أزياء الأعراس المغربية، ما أدى إلى اندلاع حريق هائل تسبب في انهيار عدة شقق أو تعرضها لأضرار جسيمة.

وتشير التحقيقات، وفق المصادر ذاتها إلى أن متجر فساتين الزفاف كان الهدف الأساسي للعملية، فيما يُشتبه في أن الدافع وراء الجريمة مرتبط بخلاف شخصي. ووجهت السلطات اتهامات رئيسية إلى أربعة أشخاص، بينهم ثلاثة شبان مغاربة-هولنديين، وهم إلياس (23 عامًا) ومُراد (29 عامًا) من مدينة روزندال، ومُشْتاق ب. من روتردام، إضافة إلى مشتبه به رابع يُدعى عادل أ. (33 عامًا) من أوستيرهاوت.

وأوضحت المصادر، أن المتهمين يواجهون تهمًا تتعلق بالقتل العمد أو القتل غير العمد لستة أشخاص، بالإضافة إلى تهم أخرى تشمل محاولة قتل سكان آخرين كانوا في المبنى، وإضرام النيران عمدًا ما أدى إلى سقوط ضحايا، فضلاً عن الاشتباه في تورطهم في حرق سيارة والتخطيط لحريق آخر قبل أيام من الهجوم. وزعم أحد المتهمين أنه كان ينوي فقط سرقة مقتنيات ثمينة بالمبنى، لكنه تراجع عن ذلك في اللحظة الأخيرة، كون 1500 يورو التي زهم أنه سيتلقاها نظير خدماته لم تكن كافية.

وأشارت المصادر إلى أن النيابة العامة تشتبه في أن المدبر الرئيسي للجريمة هو الرجل البالغ من العمر 33 عامًا، والذي يُعتقد أنه كان على علاقة سابقة بصاحبة متجر فساتين الزفاف، قبل أن تنتهي علاقتهما. ومن جهته، نفى المتهم عبر محاميه أي دور له في التخطيط للهجوم، فيما من المقرر أن تُعقد أول جلسة علنية في القضية يوم 14 مارس المقبل.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x