حركية وعرض وفير للأسماك بميناء أكادير.. والمهنيين: لا علاقة لنا بارتفاع الأسعار

يشهد ميناء مدينة أكادير منذ يوم أمس الأحد فاتح شهر رمضان الجاري، حركية تجارية هامة وعرض وفير لمختلف أنواع الأسماك نتيجة الرحلات البحرية التي قامت بها مجموعة من مراكب الصيد، خاصة “الأنشوبة”.

ووفق المعطيات التي حصلت عليها “آشكاين”، فإن عدد من المراكب استجابوا لدعوات كتابة الدولة المكلفة بالصيد البحري في إطار مبادرة “الحوت بثمن معقول”، حيث عملوا على القيام برحلات بحرية مسترسلة من أجل تموين الأسواق بالأسماك خلال هذا الشهر الذي يستهلك فيه المغاربة هذه المادة بشكل أكبر.

تبعا لذلك، أسفرت الرحلات البحرية التي قام بها المهنييون بميناء أكادير إلى توفير عرض وفير للأسماك، ما سيؤثر على أسعار مختلف أنواع الأسماك في نقاط البيع التابعة لمبادرة الحكومة.

في هذا الإطار، كشف عدد من المهنيين لصحيفة “آشكاين”، أن البحارة لا يتحملون أية مسؤولية في ما أثير حول ارتفاع أسعار الأسماك؛ ومنها السردين، خاصة أن هذه المادة تباع في سوق الجملة بالميناء بثلاثة دراهم ونصف.

من جهة أخرى، أكد عدد من المهنيين أن هناك بوادر إيجابية تؤكد أن موسم الصيد لهذه السنة ستكون نتائجه أفضل بكثير من السنة الماضية، مشيرين إلى أن هذه السنة انخفضت الحرارة عكس السنة الماضية التي عرفت ارتفاع الحرارة؛ ما تسبب في غياب الأسماك وبالتالي ارتفاع الطلب مقابل كمية العرض في الأسواق؛ أي ارتفاع الأسعار.

تأتي هذه المستجدات بعد أيام قليلة من إثارة نقاش واسع في المغرب بخصوص ارتفاع أسعار الأسماك؛ منها السردين الذي يستهلك بكثرة، خاصة بعد تداول أشرطة فيديو لشاب يبيع أسماك السردين بخمس دراهم للكيلوغرام الواحد في مدينة مراكش، في ما بلغ في مدن ساحلية أكثر من 10 دراهم.