فعاليات أمازيغية وتنسيقيات ضحايا الزلزال تجيش لإحتجاج عارم بمراكش

تتأهب عدد من التنسيقيات التي تترافع على سكان المناطق المتضررة من زلزال الحوز وتارودانت، مدعومة بعدد من فعاليات الحركة الأمازيغية، لتنظيم مسيرة احتجاجية ضخمة وسط مدينة مراكش؛ يوم 20 أبريل المقبل.

ووفق ما توصلت به “آشكاين”، فإن هذه المسيرة الإحتجاجية ترغب في إعادة نظر المغاربة حكومة وشعبا إلى معاناة الساكنة المتضررة من الزلزال المدمر، بحيث أنه بالرغم من مرور أكثر من عام ونصف على الحدث الأليم، إلا أن “معاناة الضحايا لا تزال مستمرة وسط الظروف المناخية القاسية في خيام بلاستيكية تآكلت بفعل عوامل الطقس المتقلبة ولم تعد تقي الأسر المنكوبة وتحميها من الزخات المطرية الغزيرة والتساقطات الثلجية والرياح العاتية، مما ضاعف من مأساة المتضررين”.

وتهدف المسيرة كذلك، وفق المنظمين، إلى الضغط على المسؤولين من أجل تنزيل مضامين بلاغ الديوان الملكي الصادر في 14 شتنبر 2023، خاصة أنه بالرغم من سلسلة من المسيرات والوقفات الاحتجاجية السلمية وتقديم الالاف من الملتمسات والشكايات للجهات المعنية من أجل تسوية ملفات الأسر المحرومة من الدعم والتعويضات، إلا أن كل المطالب “قوبلت بالتماطل واللامبالاة وبسياسة التهديد والوعيد لتكميم الأفواه وتقييد حرية الرأي والتعبير”.

ويعيش سكان المناطق المتضررة من زلزال الحوز وتارودانت معاناة كبيرة جراء التغيرات المناخية التي تشهدها المناطق، خاصة أن خيمهم لم تعد تتحمل نزول المطر والتساقطات المطرية والرياح القوية، في الوقت الذي تشتغل فيه المصالح العمومية من أجل تنزيل خطة إعادة إعمال كل المناطق المتضررة من الزلزال.