2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
جمهورية مالي تشكر المغرب

وجهت جمهورية مالي رسالة شكر إلى المملكة المغربية التي تترأس مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي هذا الشهر، على مبادرته لمواكبة الدول التي تمر بمرحلة انتقال سياسي التي شهدت انقلابات عسكرية، والموقوفة من طرف الإتحاد الإفريقي، لبسط وجهة نظرها والتحديات التي تواجهها أمام مؤسسات المنظمة الإفريقية.
ووجه وزير خارجية مالي؛ عبد الله ديوب، رسالة شكر إلى وزير الخارجية المغربي؛ ناصر بوريطة، عقب المشاورات غير الرسمية التي عقدها وترأسها المغرب بمجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي مع الدول التي تمر بمرحلة انتقال سياسي، ومن بينها بلدي، مالي، وبوركينا فاسو، والنيجر، المجتمعة ضمن كونفدرالية دول الساحل.
وأشادت مالي بالمبادرة “التي أطلقتها السلطات العليا للمملكة المغربية، ونفذها السفير، الممثل الدائم للمملكة المغربية لدى الاتحاد الإفريقي، والذي حرص على إجراء مشاورات تمهيدية مع نظرائه من دول كونفدرالية دول الساحل، مشيدة بالمشاركة الشخصية لوزير الخارجية؛ ناصر بوريطة، في إنجاح هذا اللقاء الذي وصفته بـ”الهام”.
وقالت مالي في الرسالة التي إطلعت عليها “آشكاين”، إن هذا اللقاء “أتاح أخيراً للدول في المرحلة الانتقالية التعبير أمام الهيئة الرئيسية للاتحاد الإفريقي المكلفة بالسلم والأمن القاري، عن رؤى سلطاتها الوطنية والتقدم المحرز والتحديات التي تمت مواجهتها، وكذلك التطلعات المشروعة لشعوبها، التي تنتظر المزيد من التضامن والدعم من منظمتنا المشتركة”.
ووصفت الرسالة نتائج المشاورات غير الرسمية بأنها “محطة أساسية في دينامية الحوار المتجدد بين الاتحاد الإفريقي والدول الانتقالية”، مشددة على ضرورة الحفاظ على قناة للحوار على عدة مستويات من المسؤولية بين الاتحاد الإفريقي وهذه الدول، تمهيداً لإعادة إدماجها الكامل ضمن الاتحاد الإفريقي.
ودعت مالي إلى رفع العقوبات والإجراء ات “القسرية الأخرى المفروضة على هذه الدول الانتقالية، من خلال الحوار والاستماع المتبادل والدعم الأخوي”، وفق مضمون الرسالة.