لماذا وإلى أين ؟

مراكش.. غضب حقوقي بعد ”حكم مخفف” في قضية اغتصاب جماعي لطفلة معاقة ومطالب بـ”تشديد العقوبة”

أثار الحكم الصادر عن محكمة الاستئناف في مراكش الاثنين الماضي، في قضية الاغتصاب الجماعي والمتكرر لطفلة قاصر تبلغ من العمر 13 عاما، موجة من الغضب في صفوف المدافعين عن حقوق الإنسان بالمغرب، حيث كانت الحادثة قد أسفرت عن افتضاض، حمل، وولادة، ما دفع الحقوقيين إلى المطالبة بتطبيق “أشد العقوبات” بحق الجناة.

وأعلن فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالعطاوية-تملالت تأييده لحكم غرفة الجنايات الابتدائي، مع رفع العقوبات الحبسية ضد المتهمين الثلاثة لتصل إلى “12 سنة نافذة/ 8 سنوات نافذة/ 10 سنوات نافذة”، بالإضافة إلى مضاعفة التعويض المدني لأب الضحية إلى “200 ألف درهم”.

وثمنت الجمعية، في بيان، قرار المحكمة مع التشديد على ضرورة رفع العقوبات في قضايا “البيدوفيليا”، بهدف تحقيق الردع الخاص والعام، محذرة من “الانتشار الواسع لظاهرة البيدوفيليا”، داعية إلى أن تتحمل الدولة مسؤولياتها في “حماية أمن وسلامة الأطفال والمجتمع”.

وطالب البيان أيضا بـ”اعتماد المقاربة الاجتماعية وتوفير الرعاية الصحية للضحية ومولودها”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x