2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أجرى الفريق أول محمد بريظ، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية، قائد المنطقة الجنوبية، زيارة عمل إلى دولة قطر الشقيقة في الفترة الممتدة ما بين 19 و22 ابريل 2025، بتعليمات سامية من الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية.
وأفاد بلاغ للقوات المسلحة الملكية، أن “الفريق أول محمد بريظ، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية المغربية، عقد بهذه المناسبة، يوم الأحد 20 أبريل 2025، اجتماعا مع نظيره الفريق الركن طيار جاسم بن محمد بن أحمد بن محمد المناعي رئيس أركان القوات المسلحة القطرية، تلته مقابلة مع الشيخ سعود بن عبد الرحمن بن حسن بن علي آل ثاني، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون الدفاع، حيث تم التباحث حول سبل تعزيز أوجه التعاون العسكري الثنائي في إطار التوجيهات السامية لقائدي البلدين”.
وخلال هذه المباحثات، يضيف البلاغ “أعرب المسؤولان عن ارتياحهما لما تتمتع به العلاقات العسكرية بين المملكة المغربية ودولة قطر الشقيقة من متانة وتفاهم، معربين عن تقديرهما للنتائج الملموسة التي يحققها هذا التعاون المثمر، والذي يُعتبر نموذجاً للشراكة الاستراتيجية بين البلدين”.
وأكد البلاغ أن “زيارة المفتش العام للقوات المسلحة الملكية، قائد المنطقة الجنوبية، إلى دولة قطر الشقيقة، تعتبر امتدادًا للجهود الرامية إلى تعزيز أواصر التعاون العسكري الثنائي وبحث سبل تطوير آفاق هذه الشراكة، وتوسيع نطاقها ليشمل مجالات متعددة تخدم المصالح المشتركة للقوات المسلحة لكلا البلدين”.

وتأتي هذه الزيارة في سياق إقليمي ودولي متوتر، وسط حملات تشويش على العلاقات التاريخية بين الجانبين، ما يعطي لهذه الزيارة الرفيعة أكثر من دلالة.
وفي هذا السياق، أوضح الخبير العسكري المغربي، أن “زيارة المفتش العام للقوات المسلحة المغربية، قائد المنطقة الجنوبية، إلى دولة قطر الشقيقة، تُعَبِّر عن المتانة التي يتميز بها التعاون العسكري بين قطر والمملكة المغربية في مختلف المجالات”.
وأكد مكاوي في حديثه لـ”آشكاين”، أن “زيارة العمل هذه، التي يقوم بها المفتش العام للقوات المسلحة الملكية بتوجيهات سامية من جلالة الملك، قد تفتح آفاقاً واسعة في عدة مجالات عسكرية بين قطر والمغرب”.
ومن هذه المجالات التي قد تفتحها هذه الزيارة، يضيف مكاوي “مجال الدفاع الجوي، والأمن السيبراني، والصناعات الدفاعية”، مشيرا إلى أن “قطر لديها مقومات ذاتية وخبرات متنوعة في إطار التعاون المغربي القطري”.
وخلص إلى أن “هناك مجالات أخرى ستُفتح لتعزيز هذا التعاون، رغم التشويش الذي يطال هذه العلاقات الجيدة بين الدولتين الشقيقتين”، مؤكد أن “العلاقات العسكرية أيضاً قوية ومتينة، وأمامها آفاق واسعة لتعزيز الشراكة بين البلدين في مختلف القطاعات والمجالات”.