غضب تربوي عارم من إقامة سوق عشوائي أمام مؤسسة تعليمية (صور)

أعربت الأطر التربوية والإدارية العاملة بثانوية القدس التأهيلية بسطات، عن غضبها الشديد من إقامة سوق عشوائي أمام واجهة المؤسسة مباشرة.

وخلف قرار إقامة السوق أمام واجهة المؤسسة التعليمية موجة من الاحتجاجات والغضب، حيث نظم أساتذة المؤسسة وقفة احتجاجية إنذارية داخل المؤسسة يوم الخميس 25 أبريل 2025، صباحا ومساء، لمدة ساعة انطلاقا من الحصة الثالثة.

واعتبرت الأطر التربوية العاملة بالمؤسسة التعليمية، أن افتتاح السوق العشوائي، عرقل عملية الدخول والخروج إلى المؤسسة، وأصبح يشكل خطرا حقيقيا على السلامة الجسدية للتلاميذ والأساتذة والأطر الإدارية على حد سواء، إضافة إلى الضجيج المتواصل الذي يتسبب في إرباك السير العادي للعملية التعليمية التعلمية برمتها، كما تزامن ذلك مع تردد بعض الأشخاص الغرباء والمشبوهين في محيط السوق، ما يجعل من المؤسسة فضاء غير آمن ومهدد بمزيد من الانفلات .

وأكدت شغيلة ثانوية القدس التأهيلية في بيان توصلت به جريدة “آشكاين” الإخبارية، على الانخراط في برنامج احتجاجي تصاعدي في حالة عدم تراجع السلطات عن إقامة السوق العشوائي، داعية في ذات الصدد النقابات التعليمية بالإقليم إلى تحمل مسؤولياتها في الدفاع عن المدرسة العمومية وعن الأطر التربوية وسلامة التلاميذ وظروف الاشتغال داخل المؤسسة، وصون حرمتها.

آباء وأولياء وأمهات التلاميذ بذات المؤسسة، دخلوا بدورهم على خط الواقعة، مستنكرين ما اعتبروها “الخطوة غير محسوبة العواقب التي أقدمت عليها السلطات المحلية بمدينة سطات بتشويه محيط الثانوية وجوارها بسوق عشوائي نبت بين عشية وضحاها ليضاعف معاناتها تلامذة ومدرسين وإداريين وامهات وآباء وأولياء أمور حيث الهشاشة الأمنية والاكتظاظ وتعدد الروافد وقلة الأطر، خاصة الإدارية منها”.

وأكد مكتب أولياء تلاميذ ثانوية القدس التأهيلية، مراسلة السلطات في الموضوع، معلنا اضطراره “اتخاذ خطوات دفاعية أخرى عن سمعة ومكانة ثانوية القدس التأهيلية وأهدافها التربوية النبيلة وعن مصالح التلميذات والتلاميذ وحمايتهم من أي ضرر هم في غنى عنه”.