2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
الاحتجاجات في جزر الكناري تدفع السياح لاختيار المغرب (وزيرة)

أقرت وزيرة التشغيل والسياحة في حكومة جزر الكناري، جيسيكا دي ليون، أمس الخميس، بأن المغرب يشكل منافساً سياحياً متزايداً للأرخبيل الإسباني، على الرغم من اختلاف مستوى الأسعار بين الوجهتين.
جاءت تصريحات الوزيرة خلال جلسة للجنة برلمانية، رداً على سؤال من عضو الحزب الشعبي ديفيد موراليس حول التحديات التي تواجه السياحة في جزر الكناري.
وأكدت دي ليون على ضرورة “اليقظة” تجاه “تأثير الاحتجاجات” التي تشهدها الجزر مؤخراً، والتي تدفع السياح إلى اختيار المغرب كوجهة بدلا عن هذا الأرخبيل الإسباني.
وأوضحت الوزيرة أن استثمارات المملكة المغربية المتزايدة في قطاع السياحة “ملحوظة”، خاصة مع استعداد البلاد لاستضافة كأس العالم المقبلة وسعيها لتقديم عروض بأسعار لا تستطيع جزر الكناري منافستها.
كما لفتت دي ليون إلى أن المغرب قد يسعى لتعزيز جاذبيته السياحية في فصل الشتاء، على الرغم من الاختلاف في الموقع الجغرافي والمناخ مقارنة بجزر الكناري، مشيرة إلى أن بعض منظمي الرحلات السياحية قاموا بالفعل بزيادة رحلاتهم الجوية إلى المغرب.
في المقابل، أكدت الوزيرة على المزايا التي تتمتع بها جزر الكناري، مثل القدرة على استقطاب “عملاء ذوي جودة” لا يركزون فقط على الأسعار، بل أيضاً على “توفير الأمن والمنتجات المحلية واحترام البيئة”.
من جانبه، حذر ممثل الحزب الشعبي ديفيد موراليس من “المخاطر” التي يمكن أن تنجم عن إعاقة السياحة في جزر الكناري، مشيراً إلى أن المغرب يعتبر “البلد الأفريقي الأكثر زيارة من قبل السياح”. وتساءل عما إذا كان الدعم الذي تقدمه منظمات دولية للمغرب في القطاع السياحي يمكن أن يؤثر سلباً على القدرة التنافسية لجزر الكناري في أسواقها التقليدية.
مستقبل اسبانيا في مستقبل المغرب المشمول بالتعاون والانفتاح على بعضهما البعض نظرا لعدة روابط تاريهية وثقافية، وغير ذالك لا ينم إلا على نظرة استعمارية متهالكة تحن الى الماضي وتتصور قوة اسبنيا في الابقاء على ظعف المغرب.