الكشف عن أسباب استدعاء الشرطة للمهداوي وقياديي حزب اليسار

كشف فاروق مهداوي، المستشار عن دائرة المحيط بالرباط لحزب فدرالية اليسار وعضو مكتبها السياسي، أسباب استدعائه من جديدة من طرف الفرقة الولائية للشرطة القضائية بالرباط.

وأشار المهداوي إلى أن حضوره كان بسبب الاستماع له على خلفية شكاية تقدم بها أحد الإعلاميين يدعي من خلالها ممارسة التشهير في حقه ونشر إدعاءات زائفة.

وأكد ذات الناشط اليساري، “تقديمه الإجابات اللازمة عن كل الأسئلة المطروحة والتي كانت تتمحور حول تدوينة سابقة لا زالت منشورة، فيما تم الاستماع لسعيد خوخو بصفته كاتب فرع حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي بيعقوب المنصور، حول بيان تضامني مع فاروق المهداوي نُشر شهر مارس الماضي.

ويرى المهداوي أن الشكاية الجديدة المرفوعة ضد من قبل صحفي دليل على ما وصفه “زمن الردة والانحطاط الكلي”، مشددا في ذات الصدد على “التوضيح في الوقت المناسب ما له علاقة بالتضييق الممنهج الذي يتعرض له حزب فدرالية اليسار الديمقراطي بدرجة أولى ومناضليه بدرجة ثانية”.

ويتابع فاروق المهداوي على خلفية شكايتين، تتعلق الأولى برئيس المصالح بالمجلس الجماعي للرباط، فيما تقدمت رئيسة جماعة الرباط؛ فتيحة المودني، بالشكاية الثانية، مع استبعاد مصادر لـ “آشكاين” أن تكون الشكايتين قد تقدمت بها مؤسسات عمومية بل أشخاص.

وكان فاروق مهداوي قد ظهر بشكل كبير على المستوى الإعلامي خلال الضجة الكبيرة التي أثارتها عملية هدم واسعة للمنازل الموجودة بحي المحيط بالعاصمة الرباط، وما رفاقها من استنكار حقوقي وجمعوي كبير، خاصة فيما يخص مصير المواطنين المُهدمة بيوتهم.